لأصبرن لدهري صبر محتسب

ديوان أسامة بن منقذ

لأصبرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ

حتّى يَرى غيرَ ما قَد كان يَحسَبُهُ

وأستَميتُ لما تأتي الخطوبُ به

ليعلَم الخطبُ أنّي لستُ أرهَبُهُ

إن غالَبتْني على وَفْري نوائبهُ

فحُسنُ صَبريَ في اللأواءِ يغلِبهُ

أو أبعدتَنيَ عن أهْلي وعن وطَني

فأبعَدُ الفَرَجِ المرجُوِّ أقْربُهُ

والدّهرُ يَهدِمُ ما يَبني ويُخْمِدُ ما

يوري ويُبعِدُ ما يُدني تَقَلُّبُهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات