قالوا تعشقتها عمياء قلت لهم

ديوان بهاء الدين زهير

قالوا تَعَشَّقتَها عَمياءَ قُلتُ لَهُم

ما شانَها ذاكَ في عَيني وَلا قَدَحا

بَل زادَ وَجدِيَ فيها أَنَّها أَبَداً

لا تُبصِرُ الشَيبَ في فودي إِذا وَضَحا

إِن يَجرَحِ السَيفُ مَسلولاً فَلا عَجَبٌ

وَإِنَّما عَجَبي مِن مُغمَدٍ جَرَحا

كَأَنَّما هِيَ بُستانٌ خَلَوتُ بِهِ

وَنامَ ناظِرُهُ سَكرانَ قَد طَفَحا

تَفَتَّحَ الوَردُ فيهِ مِن كَمائِمِهِ

وَالنَرجِسُ الغَضُّ فيهِ بَعدُ ما اِنفَتَحا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات