غنت الورق فوق غصن البان

ديوان الأمير الصنعاني

غنت الورق فوق غصن البان

فأثارت أشجان صب عاني

طوقت جيدها وخضبت الك

ف بقلبي ودمع عيني القاني

ونسيم الصبا تلاعب في الرو

ض فعنها تلاعب الأغصان

وترى الزهر ضاحكاً ينظر السح

ب فيبكي عليه بالأمزان

فكأن السحاب تبكي أليفاً

قد تناءى وزاد في الهجران

فهي غضبى على زمان جفاها

فلهذا تسل سيفاً يماني

عجباً للزمان ما زال يسعى

بارتكاب الضلال والعدوان

كم سع بالتفريق بين الأحبا

ء وبيني وبين فخر الزمان

هاشم من غدا هو الفرد حقاً

في بني هاشم فهل من ثاني

يا فريد الأوان قد طال شوقي

فلهذا عاينت فيك المعاني

سكِّنِ القلب فهو مأواك إن كن

ت تراعي له ذمام المكان

بجواب يطفي الجوى عن جناني

لتنالوا به رفيع الجِنَانِ

لك فضل على الأنام بعلم

وذكاء تدعى إياس الزمان

خرس السعد إن نطقت ولا ين

طق عن علمك الجرجاني

ونظام به انمحى ذكر أبي الطي

ب أبي الحسين والأرَّجان

وسلام عليك ما أسقط الري

ح إذا هبَّ أدمع الأغصان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأمير الصنعاني، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات