شمس دجن تطلعت من قضيب

ديوان أبو تمام

شَمسُ دَجنٍ تَطَلَّعَت مِن قَضيبِ

أَمَرَت عَينَيها بِسَبيِ القُلوبِ

لَو تَحُلُّ القِناعَ لِلشَمسِ وَالبَد

رِ ضِياءً تَقَنَّعا بِغُروبِ

أَنا مِن لَحظِ مُقلَتَيهِ جَريحٌ

أَتَداوى بِعَبرَةٍ وَنَحيبِ

حُرَقُ الشَوقِ وَالهَوى يَتَصا

رَخنَ عَلَيَّ مُشَقَّقاتِ الجُيوبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات