رماك فأصماك امرؤ لم تكن له

ديوان الشريف المرتضى

رماكَ فأَصْماك اِمرؤٌ لم تكن له

رَمِيّاً ولم يخطرْ ببالك شأنُهُ

وَلَو أَنّني حاذرتُهُ لكُفِيتُهُ

وكم آمنٍ جانٍ عليه أمانُهُ

فَإِنْ ساءَني منه الغداةَ مَغيبُهُ

لقد سرّني منه طويلاً غِيابُهُ

وإنْ كنتُ مكلوماً بعقدِ ضميرهِ

فإنّ شفاءً ما يقول لسانُهُ

وَللموتُ خيرٌ للفتى من مذلَّةٍ

تنمُّ عليه أوْ هَوانٌ يُهانُهُ

وإنْ كنتُ يوماً تائباً عن مودّة الر

رِجالِ فهذا وَقْتُهُ وأوانُهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات