رجعت عنه بلا سمع ولا بصر

ديوان القاضي الفاضل

رَجَعتُ عَنهُ بِلا سَمعٍ وَلا بَصَرٍ

وَلا فُؤادٍ وَلا دَمعٍ وَلا نَفَسِ

وَلا حَبيبٍ وَلا أَهلٍ وَلا وَطَنٍ

وَلا اِصطِبارٍ وَلا نَومٍ وَلا أَنَسِ

كانَ اللِقا ساعَةً وَالبَينُ آخَرَها

أَقبِح بِهِ مِن طَلاقٍ لَيلَةَ العُرُسِ

لَم يَصبِرِ الدَهرُ مِقدارَ الخِطابِ لَهُ

لِمُحسِنٍ إِن أَسا لا كانَ كُلُّ مُسي

طالَ الزَمانُ وَما أَنسى عُهودَهُم

وَكُلُّ عَهدٍ إِذا طالَ الزَمانُ نُسي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات