خليلي زورا بي رويقة إنني

ديوان أسامة بن منقذ

خَلِيليَّ زُورَا بي رُوَيْقَةَ إنّني

إليها على قُربِ الزّيارةِ شَيِّقُ

خَلِيليَّ ما ألتذُّ عيشاً ولاَ لَهُ

إذَا ما نَأت عني رُويقةُ رَوْنَقُ

إذا بَرزتْ بين النّساءِ حَسِبتَها

هي الشّمسُ أو مِن وجهها الشّمسُ تُشرِقُ

تُنَازعُهُم نزْراً عليه سكينَةً

وتُعرضُ عن لَهو الحديثِ وتُطرِقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات