جاء البريد بقرطاس يخب به

ديوان يزيد بن معاوية

جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ

فَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَعا

قُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُم

قالوا الخَليفَةُ أَمسى مُثبَتاً وَجِعا

مادَت بِنا الأَرضُ أَو كادَت تَميدُ كَما

كَأَنَّ ما عَزَّ مِن أَركانِها اِنقَلَعا

مَن لَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفٍ

توشِكُ مَقاديرُ تِلكَ النَفسُ أَن تَقَعا

لَمّا وَرَدتُ وَبابُ القَصرِ مُنطَبِقٌ

لِصَوتِ رَملَةَ هُدَّ القَلبُ فَاِنصَدَعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان يزيد بن معاوية، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات