جاءت بوجه كأن البدر برقعه – يزيد بن معاوية

جاءت بوجه كأن البدر برقعه - يزيد بن معاوية

جَاءَتْ بِوَجْهٍ كَأَنَّ البَدْرَ بَرْقَعَهُ

نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْنِ مُعْتدِلِ

إحْدى يَدَيْها تُعاطينِي مْشَعْشَعةً

كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَةُ الخَجَلِ

ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْيَ عالِمَة

بِمَا تَقُولُ وشَمْسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِلِ

لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ جَلَدِي

مَا أَستَطِيعُ بِهِ تَودِيعَ مُرْتَحِلِ

وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَى الخَيَالَ بِهِ

وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِي عَلَى الطَّلَلِ

— يزيد بن معاوية

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات