برح الخفا ما الدار دار مقام

ديوان الأمير الصنعاني

برح الخفا ما الدار دار مقام

فإلى متى تغتر بالأوهام

أزف الرحيل وأنت عنه غافل

وتلاحق الأفوام بالأفوام

ضربوا بمدرجة الفناء قبابهم

من غير إقدام ولا إحجام

حل القضاء بهم فحلوا في الفضا

من بعد طول الحل والإِبرام

تركوا القصور الشامخات منازلاً

للبوم أو لفواتخ وحمام

نبذوا فرادى بالعراء تراهم

واستبدلوا عنها بطون رغام

هم في انتظارك واقفون ونحوهم

تسعى سريعاً لا على الأقدام

يا غافلاً عما يراد به أفق

ماذا ترجيه من الأيام

وطويت عاماً بعد عام ما الذي

ترجوه بعد الطي للأعوام

هل خلدت أبواك أم هل خلدت

ذا عزة من سوقة وإمام

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأمير الصنعاني، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات