أيا نفس مهما لم يدم فذريه

ديوان أبو العتاهية

أَيا نَفسُ مَهما لَم يَدُم فَذَريهِ

وَلِلمَوتِ رَأيٌ فيكِ فَاِنتَظِريهِ

مَضى مَن مَضى مِنّا وَحيداً بِنَفسِهِ

وَنَحنُ وَشيكاً لا نَشُكُّ نَليهِ

بَنو المَرءِ يُسليهِم عَنِ المَرءِ بَعدَهُ

إِذا ماتَ ما أَسلاهُ بَعدَ أَبيهِ

رَأَيتُ أَقَلَّ الناسِ هَمّاً أَشَدَّهُم

قُنوعاً وَأَرضاهُم بِما هُوَ فيهِ

فَطوبى لِمَن لَم يَلقَ أَمراً قَضى لَهُ

بِهِ اللَهُ إِلّا سَرَّهُ وَرَضيهِ

وَلا خَيرَ في مَن ظَلَّ يَبغي لِنَفسِهِ

مِنَ الخَيرِ ما لا يَبتَغي لِأَخيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات