أيا سبع الميدان دعوة آمل

ديوان لسان الدين بن الخطيب

أيا سَبُع المَيْدانِ دعْوةُ آمِلٍ

على يدِكَ النّصْرُ العَزيزُ على الدّهْرِ

عِيالاً على الأحْرارِ أصْبَحتُ فلْتَقُمْ

بأمْري قيامَ الواحِدِ الماجِدِ الحُرِّ

وأنت الذي جلّيْتَ في كلِّ حَلْبَةٍ

منَ الجودِ والإقْدامِ في حدّةِ العُمْرِ

الى الحَسَبِ الوضّاحِ والشِّيَمِ العُلى

الى الرّأيِ والفَهْمِ المسَدَّدِ والشِّعْرِ

لعَمْرُكَ ما تدْري الوِزارةُ كُفْأَها

سواكَ يَميناً لا يَخافُ منَ الوِزْرِ

ومثْلُكَ مَنْ يُعْنى بمِثْلي فإنّني

تَهيمُ المَعالي في ثَنائي وفي شُكْري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات