أبا حسن وافى كتابك شاهرا

ديوان أسامة بن منقذ

أبَا حَسنٍ وافى كتابُكَ شَاهِراً

صَوارِمَ عَتْبٍ كُلُّ صَفحٍ لها حَدُّ

فقابلتُ بالعُتَبى مَضِيضَ عِتَابهِ

ولم يَتَجَهَّمْهُ الحِجاجُ ولا الجَحْدُ

وأعجَبني عيٌّ لديهِ ولَم أزَلْ

إذا لم تكُن خَصمِي لِيَ الحججُ اللدّ

فيا حَبّذَا ذَنبٌ إليَّ نَسَبتَهُ

وما خطأٌ منّي أتَاه ولا عَمدُ

ولو كانَ ما بُلِّغْتَهُ فظنَنْتَهُ

لكفَّرَهُ حقُّ الأخُوَّةِ والوُدُّ

فأهلاً بعتْبٍ تَستريحُ بِبَثّهِ

ويُؤْمِنُني أن يستَمرَّ بك الحِقدُ

لقَد رَاقَ في قلبي وَلَذّ سماعُهُ

بِسمْعِي فزِدنِيْ من حديثِك يا سَعْدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

الحقدُ والتسامحُ

بدايةً أبتدئُ مقالتِي بنظراتِي الأدبيّةِ والفكريّةِ في الحقدِ والتّسامحِ؛ لأصوغَ منها عباراتٍ تفيضُ بمحبَّتي الّتي لا تعرفُ حدوداً في التّسامحِ، ولا تقفُ أمامَ جدارٍ مظلمٍ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات