القصائد
عالم الأدب
منصة أدبية مستقلة للشعراء والكتــّاب ومتذوقي الشعر والأدب، نهدف لإعادة إحياء الأدب العربي، وجعله أكثر حضورًا في ثقافتنا المعاصرة.
تعرّف على مجتمع عالم الأدب
دواوين الشعراء
قصص من التاريخ✱
قصص من التاريخ✱
قصص من التاريخ✱
المقامات الأدبية✱
المقامات الأدبية✱
المقامات الأدبية✱
المقامات الأدبية✱
المقامات الأدبية✱
المقامات الأدبية✱
الأصوات البارزة في الشعر العربي
شُعراء مميزون
امرؤ القيس، الملقب بـ “الملك الضليل”، هو واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي وأول المعلقين. ابن الملك حجر الكندي، وُلد ونشأ في بيئة ملكية لكن مصائر الزمان جعلته يعيش معظم حياته في سعي لاستعادة ملكه بعد مقتل والده. امتاز شعره بغزارة الصور ودقة الوصف للطبيعة والحياة البدوية، وعُرف بمعلقته الشهيرة التي يبدأها بـ “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”. في شعره، يمكن تلمس الجمال الأدبي والعمق العاطفي الذي يُظهر مهارته في التعبير عن المشاعر الإنسانية المعقدة بلغة شاعرية محبوكة.
أبو الطيب المتنبي، واسمه الحقيقي أحمد بن الحسين الجعفي، وُلد في الكوفة عام 915 ميلادية. يُعتبر المتنبي واحداً من أبرز الشخصيات في تاريخ الأدب العربي، وقد اكتسب شهرته من خلال شعره الذي يعكس عمق فكره وقوة بلاغته. لُقب بـ “المتنبي” نسبةً إلى تنبؤه بالملك في صغره. اشتهر بقصائده التي تتضمن الفخر والحماسة والتحدي، وكانت أشعاره تُظهر مهارة فائقة في استخدام اللغة والصور البيانية. عُرف بنزعته الفلسفية وتأملاته العميقة حول السلطة والذات، وظلت قصائده موضع تقدير ودراسة عبر العصور.
شاعر عراقي من العصر العباسي، وُلد في البصرة وعاش معظم حياته في بغداد. يُعد من أشهر شعراء الغزل في الأدب العربي، حيث تتميز أشعاره بالعاطفة الجياشة والصدق العميق. اشتهر العباس بن الأحنف بقدرته على تصوير مشاعر الحب والفراق بأسلوب يجمع بين الرقة والألم، ما جعله محبوباً بين الناس في زمانه ولقرون متعاقبة. قصائده غالباً ما تعكس تجاربه الشخصية في الحب غير المكتمل، وقد ساهمت في إغناء الثقافة الأدبية العربية بجماليات الشعر الغزلي.
قيس بن الملوح، المعروف أيضاً بـ “مجنون ليلى”، هو شاعر عربي من العصر الجاهلي ترك بصمة لا تُمحى في الأدب العربي من خلال قصته الأسطورية مع ليلى العامرية. وُلد في نجد ونشأ في بيئة تقدر الشعر واللغة. قصة حبه المأساوية مع ليلى، التي لم تكلل بالزواج بسبب العادات والتقاليد القبلية، دفعته إلى الجنون وألهمته لكتابة أشعار تتسم بعمق العاطفة وقوة التعبير. يُعتبر شعره وسيلة للتعبير عن الحب الرومانسي الذي يتجاوز الحدود الاجتماعية والثقافية، وقد أثرت قصته وشعره في الأدب العربي والعالمي على مر العصور.
محمد بن إدريس الشافعي، المعروف بالإمام الشافعي، وُلد في غزة عام 767 ميلادية وتوفي في القاهرة عام 820 ميلادية. يُعتبر من أبرز علماء الإسلام ومؤسسي المذاهب الفقهية، حيث أسس المذهب الشافعي الذي يحظى بتبعية واسعة في العالم الإسلامي. بجانب إسهاماته الفقهية، كان الشافعي شاعرًا متمكنًا يجيد نظم الشعر بما يتناسب مع عمق فكره وسمو أخلاقه. اشتهر بأشعاره التي تضمنت الحكمة والموعظة والزهد، والتي لا تزال تُقتبس حتى اليوم. كانت حياته وأعماله مثالًا للتفاني في العلم والدين، وأثرت بشكل كبير في تطوير الفكر الإسلامي.
بشار بن برد، المولود في البصرة في عام 714 ميلادية والمتوفي في 784 ميلادية، يُعد من الشخصيات البارزة في الأدب العباسي. اشتهر بشار بأسلوبه الشعري المتفرد وقدرته الفائقة على النقد الاجتماعي، وكان يعتبر مجددًا في الشعر العربي. أثرت الثقافة الفارسية في أعماله بشكل ملحوظ، مما أعطى شعره نكهة خاصة تميز بها عن غيره من شعراء عصره. كان بشار معروفًا بجرأته في طرح الموضوعات الجريئة والتعبير عن الآراء النقدية التي كثيرًا ما أثارت الجدل، ما جعله شخصية مؤثرة ولكن مثيرة للخلاف في الوسط الأدبي.