Skip to main content
search

إِنَّ شَرخَ الشَبابِ وَالشَعَرَ الأَس

وَدَ ما لَم يُعاصَ كانَ جُنونا

ما التَصابي عَلى المَشيبِ وَقَد قَل

لَبتُ مِن ذاكَ أَظهُراً وَبُطونا

إِن يَكُن رَثَّ مِن رَقاشِ حَديثٌ

فَبِما نَأكُلُ الحَديثَ سَمينا

وَاِنتَصَينا نَواصِيَ اللَهوِ يَوماً

وَبَعَثنا جُناتَنا يَجتَنونا

فَجَنَونا جَنىً شَهِيّاً حَلِيّاً

وَقَضَوا جوعَهُم وَما يَأكُلونا

وَأَمينٍ حَديثُهُ سِرُّ نَفسي

فَوَعاهُ حِفظَ الأَمينِ الأَمينا

مُخمِرٍ سِرَّهُ إِذا ما اِلتَقَينا

ثَلِجَت نَفسُهُ بِأَن لا أَخونا

حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعيى قبيل وفاته.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024