إن شرخ الشباب والشعر الأس

ديوان حسان بن ثابت

إِنَّ شَرخَ الشَبابِ وَالشَعَرَ الأَس

وَدَ ما لَم يُعاصَ كانَ جُنونا

ما التَصابي عَلى المَشيبِ وَقَد قَل

لَبتُ مِن ذاكَ أَظهُراً وَبُطونا

إِن يَكُن رَثَّ مِن رَقاشِ حَديثٌ

فَبِما نَأكُلُ الحَديثَ سَمينا

وَاِنتَصَينا نَواصِيَ اللَهوِ يَوماً

وَبَعَثنا جُناتَنا يَجتَنونا

فَجَنَونا جَنىً شَهِيّاً حَلِيّاً

وَقَضَوا جوعَهُم وَما يَأكُلونا

وَأَمينٍ حَديثُهُ سِرُّ نَفسي

فَوَعاهُ حِفظَ الأَمينِ الأَمينا

مُخمِرٍ سِرَّهُ إِذا ما اِلتَقَينا

ثَلِجَت نَفسُهُ بِأَن لا أَخونا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات