Skip to main content
search

يا عَينِ إِبكي فارِساً

حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس

ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ

بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس

بَينا نَراهُ بادِياً

يَحمي كَتيبَتَهُ شَرِس

كَاللَيثِ خَفَّ لِغيلِهِ

يَحمي فَريسَتَهُ شَكِس

يَذَرُ الكَمِيَّ مُجَدَّلاً

تَرِبَ المَناخِرِ مُنقَعِس

خَضَبَ السِنانَ بِطَعنَةٍ

فَالنَفسُ يَحفِزُها النَفَس

فَالطَيرُ بَينَ مُراوِدٍ

يَدنو وَآخَرَ مُنتَهِس

نِعمَ الفَتى عِندَ الوَغى

حينَ التَصايُحِ في الغَلَس

فَلَأَبكِيَنَّكَ سَيِّداً

فَصلَ الخِطابِ إِذا اِلتَبَس

مَن ذا يَقومُ مَقامَهُ

بَعدَ اِبنِ أُمّي إِذ رُمِس

أَو مَن يَعودُ بِحِلمِهِ

عِندَ التَنازُعِ في الشَكَس

غَيثُ العَشيرَةِ كُلُّها

الغائِرينَ وَمَن جَلَس

الخنساء

الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل صفينة ( قرية بمهد الذهب ) بالحجاز ، أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024