حَبِيَبتي! هَل أَنا حَقّاً حَبِيبَتُهُ؟ وَهَل أُصَدِّقُ بَعدَ الهَجرِ دَعوَاهُ؟ أمَا اِنتَهَت مِن سِنِينٍ قِصَتي مَعَهُ؟ ألَم تَمُت كَخُيوطِ الشَمسِ ذِكرَاهُ؟ أمَا كَسرنَا كُؤوسَ الحُبِ مِن زَمَنٍ فَكَيفَ نَبكي عَلى كَأسٍ كَسَرناهُ؟ — نزار قباني Tags:العشقالفراقشعرنزار قباني