ملأت قلبي ندوبا فصرت صبا كئيبا

ديوان أبو نواس

مَلَأتِ قَلبي نُدوبا

فَصِرتُ صَبّاً كَئيبا

عَلَّمتِ دَمعِيَ سَكباً

وَمُقلَتَيَّ نَحيبا

ما مَسَّكِ الطيبُ إِلّا

أَهدَيتِ لِلطيبِ طيبا

عَدَدتِ أَحسَنَ ما فيـ

نيَ يا ظَلومُ ذُنوبا

أَقَمتِ دَمعي عَلى ما

يَطوي الضَميرُ رَقيبا

وَتَضحَكينَ فَأَبكي

طَلاقَةً وَقُطوبا

أَلقَيتِ ما بَينَ طَرفي

وَبَينَ قَلبي حُروبا

بَينَ الجَوانِحِ نارٌ

تَدعو الغَزالَ الرَبيبا

فَلا يَرُدُّ جَوابي

وَلا يَحُلُّ قَريبا

جِنانُ يا نورَ عَيني

نَهَكتِ جِسمي خُطوبا

إِن غِبتِ عَنّي فَقَلبي

يَوَدُّ أَلّا يَغيبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات