Skip to main content
search

أَتاني وَعونُ الحوشِ بَيني وَبَينُكُم

كَوانِسُ مِن جَنبَي فِتاقٍ فَأَبلَقا

تَأَنّيكُمُ أَحلامَ مَن لَيسَ عِندَهُ

عَلى الرَهطِ مَغنىً لَو تَنالونَ مَوثِقا

بُنَيَّةُ إِنَّ القَومَ كانَ جَريرُهُم

بِرَأسِيَ لَو لَم يَجعَلوهُ مُعَلَّقا

أَفي فِتيَةٍ بيضِ الوُجوهِ إِذا لَقوا

قَبيلَكَ يَوماً أَبلَغوهُ المُخَنَّقا

إِذا اِعتَفَرَت أَقدامُهُم عِندَ مَعرَكٍ

ثَبَتنَ بِهِ يَوماً فَإِن كانَ مَزلَقا

جَزى اللَهُ فيما بَينَنا شَيخَ مِسمَعٍ

جَزاءَ المُسيءِ حَيثُ أَمسى وَأَشرَقا

جَزى اللَهُ تَيماً مِن أَخٍ كانَ يَتَّقي

مَحارِمَ تَيمٍ ما أَخَفَّ وَأَرهَقا

أَخونا الَّذي يَعدو عَلَينا وَلَو هَوَت

بِهِ قَدَمٌ كُنّا بِهِ مُتَعَلِّقا

أَتَينا لَهُم إِذ لَم نَجِد غَيرَ أَنيهِم

وَكُنّا صَفائِحاً مِنَ المَوتِ أَزرَقا

وَجُدنا إِلى أَرماحِنا حينَ عَوَّلَت

عَلَينا بَنو رُهمٍ مِنَ الشَرِّ مَلزَقا

أعشى قيس

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) من أصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024