Skip to main content
search

اِنعَ الكَريمَ لِلكَريمِ أَربَدا

اِنعَ الرَئيسَ وَاللَطيفَ كَبِدا

يُحذي وَيُعطي مالَهُ لِيُحمَدا

أُدماً يُشَبَّهنَ صُواراً أُبَّدا

السابِلُ الفَضلِ إِذا ما عُدِّدا

وَيَملَأُ الجَفنَةَ مَلأً مَدَدا

رِفهاً إِذا يَأتي ضَريكٌ وَرَدا

مِثلُ الَّذي في الغَيلِ يَقرو جُمُدا

يَزدادُ قُرباً مِنهُمُ أَن يوعَدا

أَورَثتَنا تُراثَ غَيرِ أَنكَدا

غِنىً وَمالاً طارِفاً وَأَتلَدا

شَرخاً صُقوراً يافِعاً وَأَمرَدا

لبيد بن ربيعة

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام. ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو (ما عاتب المرء الكريم كنفسه :: والمرء يصلحه الجليس الصالح). وهو أحد أصحاب المعلقات.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024