شعر محمود البارودي – فللعين منها بعد تزيال أهلها
فَلِلْعَيْنِ مِنْهَا بَعْدَ تَزْيَالِ أَهْلِهَا
مَعَارِفُ أَطْلالٍ كَوَحْيِ الرَّسَائِلِ
فَأَسْبَلَتِ الْعَيْنَانِ فِيهَا بِوَاكِفٍ
مِنَ الدَّمْعِ يَجْرِي بَعْدَ سَحٍّ بِوَابِلِ
دِيَارُ الَّتِي هَاجَتْ عَلَيَّ صَبَابَتِي
وَأَغْرَتْ بِقَلْبِي لاعِجَاتُ الْبَلابِلِ
— محمود سامي البارودي
معاني المفردات:
تزيال: زوال وذهاب
بواكف:مَطَرٌ وَاكِفٌ : شَدِيدُ التَّهَاطُلِ، مُنْهَمِرٌ، مُنْهَلٌّ
صبابتي: الصبابة حرارة الشوق
“اللاَّعِجُ: الهَوى المُحْرِقُ، يقال: هَوًى لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤَادِ من الحُبّ.
تعليقات