Skip to main content
search

البَينُ يُؤلِمُني، والشوقُ يجرحُني

والدارُ نازحةٌ، والشَّملُ منشعِبُ

كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت

عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ

— قيس بن الملوّح

معاني المفردات:

البَيْنُ : الفُرقة.
نازِحة: بعيدة
منشعب: متفرّق، مشتَّت

شعر قيس بن الملوح - البين يؤلمني والشوق يجرحني
البَينُ يُؤلِمُني، والشوقُ يجرحُني والدارُ نازحةٌ، والشَّملُ منشعِبُ
قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024