سقى عهدها داني العهاد سفوحها لابن نباتة المصري

سقى عهدها داني العهاد سفوحها لابن نباتة المصري

سقى عهدها داني العهاد سفوحها

خياماً برغمي نأيها ونزوحها

و بلغها عني أتم تحية ٍ

عليل الصبا يروي بفيه صحيحها

معدلة في مرسلات مدامعي

و لكن قلبي المستهامَ جريحها

أسكانَ قلبٍ لا يداوي كليمه

ليهنكم من مقلتي ذبيحها

و يهنِ الليالي أن فيها لواصف

جمالاً به يخفى ويعفى قبيحها

فدى ً لابن ريانَ الكرام لأنه

فتى حيها راعي حماها صريحها

سليمان ملاّك المعالي وإنه

بآية طوفان المكارم نوحها

أخو الدين للساري به يستنيره

نعم وأخو الدنيا لمن يستميحها

أمولاي قد أنشرت ميت فكرتي

بأبيات نظمٍ حلّ فيها مسيحها

فيا لك نظماً من نسيب سيادة ٍ

حقيق له من كل نفس مديحها

تذكرني النعمى وأنت غمامها

بروضة ألفاظ وأنت صدوحها

بقيت مدى الدنيا لمجدٍ تصونه

و اعلاق مال للعفاة تبيحها

فما الدهر الا ناظر أنت لحظه

و ما الفضل الا صورة أنت روحها

— ابن نباتة المصري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات