مَن كانَتِ الدُنيا من كبَرِ هَمِّهِ
نَصَبَت لَهُ مِن حُبِّها ما يُتعِبُه
فَاِصبِر عَلى الدُنيا وَطولِ غُمومِها
ما كُلُّ مَن فيها يَرى ما يُعجِبُه
ما زالَتِ الأَيّامُ تَلعَبُ بِالفَتى
طَوراً تُخَوِّلُهُ وَطَوراً تَسلُبُه
مَن لَم يَزَل مُتَعَجِّباً مِن كُلِّ ما
تَأتي بِهِ الأَيّامُ طالَ تَعَجُّبُه
— أبو العتاهية