Skip to main content
search

أُمِّيَ… يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد

وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَدْ

يَرْنو إِلَيَّ َشهْرُ وَيَنْطَوي رَبيعْ

أُمّي، وَأنْتِ زَهْرُ في عِطْرِهِ أَضيعْ

وإذْ أقولُ: أُمّي أُفتَنُ بي، أطْيَبْ

يَرِفُّ فوقَ هَمي جَناحُ عَنْدَليبْ

أُمّيَ، نَبْضُ قَلْبي! نِدايَ إِنْ وَجِعْتْ

وَقَبْلَتي وَحُبِّي أُمِّيَ إن وَلِعْـتْ

عَيْناكِ! ما عيناكِ؟ أجْمَلُ مـا كَوْكَبَ في الجَلَدْ!

أُمّـيَ، يا مَلاكي يا حُبّيَ الْباقي إلى الأبدْ.

— سعيد عقل

عالم الأدب

موقع متخصص بالأدب بكافة مجالاته من شعر ولغة واقتباسات ونثر، جديدها و قديمها. نقدمها للقارئ بصورة فنية جميلة، نهدف لإعادة إحياء الأدب القديم بصورة جديدة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024