فَيا رَسُولي إلى مَنْ لا أبُوحُ بهِ
إنّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرّجلُ
بلغْ سلامي وبالغْ في الخطابِ لهُ
وقَبّلِ الأرْضَ عني عندَما تَصِلُ
بالله عَرّفْهُ حالي إنْ خَلَوْتَ بهِ
ولا تُطِلْ فحَبيبي عندَهُ مَلَلُ
وَتِلكَ أَعظَمُ حاجاتي إِلَيكَ فَإِن
تَنجَح فَما خابَ فيكَ القَصدُ وَالأَمَلُ
— بهاء الدين زهير