Skip to main content
search

في البراح الذي كان ممتلئا

بالرياح السميكة

قد طفق الغيم يمشي

ويسعل متئدا

كان يلقي معاطفه للبحيرات

ثم يحكي الفصول خضيرا …

أنا كم دأبت أصوغ التآويلَ

تلو التآويلِ عنه

وأربطها بالخريف الذي مر بين

يدي نخلةٍ أرقتْ فترةً

ثم جاءت إلى الأرض

في ليلة ماطرةْ…

سوف أعبر جمع القرى

أمنح الماء ظل السواقي

ولكن لو اغتبط النبع بي سوف أوقد

بين أصابعه

ما أسرت به الطير لي حين كنت

أمر بها

وأنا أنتشي بظنوني الجميلةِ…

ها هو خطوي سبكت قواريره

من لجين المسافاتِ

ساعةَ أدركت أن المدى في الحقيقة

أصبح مقبرةً ناشزةْ…

حينما ذهبت تشتري خاتما

لم تضع قطُّ نوعية الفص في بالها

ولذا حينما التأم الحفلُ

كانت أحست بخاتمها وهْوَ يحتلُّ أصبعها

ربما صار في حالةٍ

مثل حالاتِ موتٍ سريري.

ـــــــــــ

مسك الختام:

كن لبقا في النصح ونبّهْ

من يحـتــاج إلى التنبيهِ

واحذرْ أن تدخل بابا ما

مــن جدوى منه لك فيهِ

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024