Skip to main content
search

بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ

ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ

لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ

متَى يَدْعُها داعٍ إِلى اللَّه يسْمعِ

يُقَلْقِلُ ما بَيْنَ الضُّلوعِ نَشيجُها

لها شافِعٌ مِنْ عَبرَةٍ وَتَضَرُّعِ

إلى فارجِ الكَرْبِ المجيبِ لمَن دَعا

فَزِعتُ بِكَرْبي إِنَّهُ خَيرُ مَفْزَعِ

فَيا خَيرَ مَدْعُوٍّ دَعَوتُكَ فَاْستَمِعْ

وما لِي شَفِيْعٌ غَيْرُ فَضْلِكَ فَاشْفَعِ

ابن عبد ربه

أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه شاعر أندلسي، وصاحب كتاب العقد الفريد. أمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر. كتب الشعر في الصب والغزل، ثم تاب وكتب أشعارًا في المواعظ والزهد سماها "الممحصات".

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024