Skip to main content
search

أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجى


فُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَها


إِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا


فَكَيفَ نُرَجّي لِلمُقامِ طُلولُها


هَزَزتُ المَواضي فَاِنثَنَت عَن ضَرائِبي


فَما أَرَبي في أَن أَهُزَّ كَليلَها


إِذا قيلَ بَيتُ الفَخرِ كُنتُم ضُيوفَهُ


وَإِن قيلَ دارُ اللُؤمِ كُنتُم حُلولَها


وَقَولَةُ خِزيٍ فيكُمُ تَستَفِزُّني


وَأَعلَمُ أَن لا بُدَّ مِن أَن أَقولَها

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024