أديسم يا ابن الذئب من نسل زارع
أَدَيسَمُ يا اِبنَ الذِئبِ مِن نَسلِ زارِعٍ أَتَروي هِجائي سادِراً غَيرَ مُقصِرِ
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ – 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أيمة الأدب: ” إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.”وقال الجاحظ: “وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.”اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.
أَدَيسَمُ يا اِبنَ الذِئبِ مِن نَسلِ زارِعٍ أَتَروي هِجائي سادِراً غَيرَ مُقصِرِ
هَجَرَ الوِسادَ فَباتَ غَيرَ مُوَسَّدِ وَأَذابَهُ وِردُ الحِمامِ المورَدِ شَرَعَ المَكارِهَ مَن تَوَجَّهَ غادِياً يا لَلرِجالِ لِما يَروحُ وَيَغتَدي وَبَياضِ يَومٍ قَد سَحَبتُ وَلَيلَةٍ قَد…
وَيَسبِقُ إِنجازهُ وَعدَهُ وَلَيسَ يُحيلُ عَلى باطِلِ يَرى أَنَّهُ أَبخَلُ الباخِلينَ إِذا جادَ بِالروحِ للسائِلِ وَمُبتَسِمٍ ضاحِكٍ وَجهُهُ إِذا صالَ كُلُّ فَتىً باسِلِ وَمُستَحقِرٍ مُعضِلاتِ…
يا دارُ بَينَ الفَرعِ وَالجِنابِ عَفا عَلَيها عُقَبُ الأَعقابِ قَد ذَهَبَت وَالعَيشُ لِلذَهابِ لَمّا عَرَفناها عَلى الخَرابِ نادَيتُ هَل أَسمَعُ مِن جَوابِ وَما بِدارِ الحَيِّ…
قَمَرُ اللَيلِ إِذا ما اِنتَقَبَت وَهيَ كَالشَمسِ إِذا لَم تَنتَقِب رُبَّما بِتُّ بِها مُستَبشِراً في نَعيمٍ وَتَصابٍ وَلَعِب
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.