Skip to main content
search

لَو كانَ يُعتِبُني الحِما


مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي


إِنّي وَما عاتَبتُهُ


إِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي


صَبراً أُخَيَّ فَإِنَّها


تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ


هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو


نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ


وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى


قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ


كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها


لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ


وَلَئِن رَمى رامي الرَدى


غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي


فَلَقَد أَصابَ بِسَهمِهِ ال


غَرَضَينِ مِن عَيني وَقَلبي

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024