لو كان يعتبني الحمام

ديوان الشريف الرضي

لَو كانَ يُعتِبُني الحِما


مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي


إِنّي وَما عاتَبتُهُ


إِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي


صَبراً أُخَيَّ فَإِنَّها


تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ


هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو


نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ


وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى


قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ


كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها


لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ


وَلَئِن رَمى رامي الرَدى


غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي


فَلَقَد أَصابَ بِسَهمِهِ ال


غَرَضَينِ مِن عَيني وَقَلبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات