شعر محمد بن يسير البصري – أي شيء من الدنيا سمعت به

شعر محمد بن يسير البصري أي شيء من الدنيا سمعت به

مَا تَصْنَعِينَ بِعَيْنٍ عَنْكِ طَامِحَةٍ

إِلَى سِوَاكِ، وَقَلْبٍ مِنْكِ قَدْ نُزِعَا

إِنْ قُلْتِ: كُنْتُ عَلَى وُدٍّ وَتَكْرِمَةٍ

فَقَدْ صَدَقْتِ، وَلَكِنْ ذَاكَ قَدْ مُنِعَا

وَأَيُّ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا سَمِعْتَ بِهِ،

إِلَّا إِذَا صَارَ فِي غَايَاتِهِ، انْقَطَعَا

— محمد بن يسير البصري

من كتاب عرائس و شياطين لعباس العقاد

ومعنى البيت:

أنَّ الشيء إذا بلغ التمام و الكمال و وصل منتهاه أخذ يزول و ينقص و إن بلغت القوة ذروتها دبَّت
حينها بدايات الضعف .

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات