مِنّي إِلى المُتَكَبِّر
وَالشامِخِ المُتَجَبِّر
وَشاتِمي حينَ يَخلو
وَلاعِني حينَ يَعثُر
رِلى المُعَرِّضِ بِالبُغ
ضِ لي وَإِن لَم يُفَسِّر
فَإِن شَكَوتُ إِلَيهِ
ما قَد جَرى مِنهُ أَنكَر
أَصابَ وِدَّكَ عَينٌ
يا سَيِّدي فَتَغَيَّر
فَصِرتَ قائِدَ خُلفٍ
تَسوقُ في الهَجرِ عَسكَر
فَإِن أَقُل قِف يَسِر أَو
أَقُل تَقَدَّم تَأَخَّر
كَطالِبٍ مَثَلاً قي
لَ خالِفِ القَومَ تُذكَر
إِن كَبَّرَ الناسُ غَنّى
وَإِن تَغَنَّوا يَكبَر
خِلافُ أَكشَفَ ذي دا
رَتَينِ في الناسِ أَعسَر
فَلَستُ أَنسى خِداعي
لَهُ وَإِن كانَ يُنكِر
إِذ قُلتُ مِن أَينَ لِلعَي
نِ يا فَدَيتُكَ أَصغَر
وَقُلتُ ما شَكَّ في ذا
سِواكَ عَينِيَ أَكبَر
وَقُلتُ ما قُلتُ شَيئاً
فَهاتِ حَتّى نُقَدِّر
حَتّى إِذا أَطبَقَ العَي
نَ فَوقَ خَدّي لِيَنظُر
خَلَستُ قُبلَةَ ظَبيٍ
قَد راحَ ماضِغُ سُكَّر
فَاِصفَرَّ مِن ذاكَ وَاِحمَر
رَ لَونُهُ وَتَمَعَّر