فتق الشباب بوجنتيها وردة

ديوان ابن خفاجة

فَتَقَ الشَبابُ بِوَجنَتَيها وَردَةً

في فَرعِ إِسحِلَةٍ تَميدُ شَبابا

وَضَحَت سَوالِفُ جيدِها سوسانَةً

وَتَوَرَّدَت أَطرافُها عُنّابا

بَيضاءُ فاضَ الحُسنُ ماءً فَوقَها

وَطَفا بِهِ الدُرُّ النَفيسُ حَبابا

بَينَ النُحورِ قِلادَةً تَحتَ الظَلامِ

غَمامَةً دونَ الصَباحِ نِقابا

نادَمتُها لَيلاً وَقَد طَلَعَت بِهِ

شَمساً وَقَد رَقَّ الشَرابُ سَرابا

وَتَرَنَّمَت حَتّى سَمِعتُ حَمامَةً

حَتّى إِذا حَسَرَت زَجَرتُ غُرابا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات