Skip to main content
search

إِذا ما وَطِئَ الأَمرَ

دُ لِلعِلمِ حَصى المَسجِد

فَقَد حَلَّ لَنا عَقداً

مِنَ التِكَّةِ تَستَعقِد

فَإِن كانَ عَروضِيّاً

فَقولوا سَجَدَ الهُدهُد

وَإِن أَعجَبَهُ النَحوُ

فَهَذاكَ لَنا أَجوَد

وَإِن مالَ إِلى الفِقهِ

فَلَلفِقهُ لَهُ أَفسَد

وَإِن كانَ كَلامِيّاً

فَحَرَّك طَرَفَ المِقوَد

وَمَيَّلهُ إِلى الجِدِّ

فَفيهِ قُربُ مَن يَبعُد

وَنِلهُ كَيفَما شِئتَ اِق

تِضاباً وَعَلى مَوعِد

وَقُل هَذا قَضاءُ اللَ

هِ هَل تَدفَعُ أَو تَجحَد

فَيا مَن وَطِئَ المَسجِ

دَ مِن ذي بَهجَةٍ أَغيَد

أبو نواس

أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي شاعر عربي من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية. ويكنى بأبي علي وأبي نؤاس والنؤاسي. وعرف أبو نواس بشاعر الخمر. ولكنه تاب عما كان فيه وأتجه إلى الزهد وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024