إذا ما وطئ الأمر

ديوان أبو نواس

إِذا ما وَطِئَ الأَمرَ

دُ لِلعِلمِ حَصى المَسجِد

فَقَد حَلَّ لَنا عَقداً

مِنَ التِكَّةِ تَستَعقِد

فَإِن كانَ عَروضِيّاً

فَقولوا سَجَدَ الهُدهُد

وَإِن أَعجَبَهُ النَحوُ

فَهَذاكَ لَنا أَجوَد

وَإِن مالَ إِلى الفِقهِ

فَلَلفِقهُ لَهُ أَفسَد

وَإِن كانَ كَلامِيّاً

فَحَرَّك طَرَفَ المِقوَد

وَمَيَّلهُ إِلى الجِدِّ

فَفيهِ قُربُ مَن يَبعُد

وَنِلهُ كَيفَما شِئتَ اِق

تِضاباً وَعَلى مَوعِد

وَقُل هَذا قَضاءُ اللَ

هِ هَل تَدفَعُ أَو تَجحَد

فَيا مَن وَطِئَ المَسجِ

دَ مِن ذي بَهجَةٍ أَغيَد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات