Skip to main content
search

سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا

تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعا

تَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما

تَمَنَّيتُ أَن أَشكو إِلَيها فَتَسمَعا

وَما أَنا عَن قَلبي بِراضٍ فَإِنَّهُ

أَشاطَ دَمي مِمّا أَتى مُتَطَوِّعا

أَرى كُلَّ مَعشوقَينِ غَيري وَغَيرَها

قَدِ اِستَعذَبا طَعمَ الهَوى وَتَمَتَّعا

وَإِنّي وَإِيّاها عَلى غَيرِ رِقبَةٍ

وَتَفريقِ شَملٍ لَم نَبِت لَيلَةً مَعا

وَقَد عَصَفَت ريحُ الوُشاةِ بِوَصلِنا

وَجَرَّت عَلَيهِ ذَيلَها فَتَقَطَّعا

وَإِنّي لَأَنهى النَفسَ عَنها وَلَم تَكُن

بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا سِواها لِتَقنَعا

عباس بن الأحنف

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يتكسب بالشعر، وكان أكثر شعره بالغزل (شعر) والنسيب والوصف، ولم يتجاوزه إلى المديح والهجاء.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024