ليت شعري ليت شعري

ديوان بهاء الدين زهير

لَيتَ شِعري لَيتَ شِعري

أَيُّ أَرضٍ هِيَ قَبري

ضاعَ عُمري في اِغتِرابٍ

وَرَحيلٍ مُستَمِرِّ

وَمَتى يَومُ وَفاتي

لَيتَني لَو كُنتُ أَدري

لَيسَ لي في كُلِّ أَرضٍ

جِئتُها مِن مُستَقَرِّ

بَعدَ هَذا لَيتَني أَع

رِفُ ما آخِرُ عُمري

وَمَتى أَخلُصُ مِمّا

أَنا فيهِ لَيتَ شِعري

وَلَقَد آنَ بِأَن أَص

حو فَما لي طالَ سُكري

أَتُرى يُستَدرَكُ الفا

رِطُ مِن تَضييعِ عُمري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات