Skip to main content
search

أَرى بَيتَ لُبنى أَصبَحَ اليَومَ يُهجَرُ

وَهُجرانُ لُبنى يا لَكَ الخَيرُ مُنكَرُ

أَتَبكي عَلى لُبنى وَأَنتَ تَرَكتَها

وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا أَنتَ أَقدَرُ

فَإِن تَكُنِ الدُنيا بِلُبنى تَقَلَّبَت

عَلَيَّ فَلِلدُنيا بُطونٌ وَأَظهُرُ

لَقَد كانَ فيها لِلأَمانَةَ مَوضِعٌ

وَلِلقَلبِ مُرتادٌ وَلِلعَينِ مَنظَرُ

وَلِلحائِمِ العَطشانِ رَيٌّ بِريقِها

وَلِلمَرَحِ المُختالِ خَمرٌ وَمُسكِرُ

كَأَنّي لَها أُرجوحَةٌ بَينَ أَحبُلٍ

إِذا ذُكرَةٌ مِنها عَلى القَلبِ تَخطُرُ

قيس بن ذريح

قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح "مجنون ليلى"

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024