Skip to main content
search

أيا سيداً حازَ المكارم واللطفا

ومن شأوه في حَلبة الفضل لا يخفى

لمثلك يعنو القول نظَّمْت عقده

وقرطتُ آذان الحسان به شَنْفا

وكم لك في نهج البلاغة من يد

هصرت بها غصن الوداد مع الأكفا

فداً لك قد أقررت بالفضل أعيناً

فشارف ذرا العلياء وامدد لها كفا

ستحظى بها نعمى عليك مُفَاضَة

وترشف معسولَ الأماني بها رشفا

وهاك بها إنسان عين زمانه

ألوكة أشواقٍ من الأخلص الأصفا

تهاديكم عَرْفَ الرياض تحيةً

وتنشر من صفو الوداد لكم صُفْحَا

ابن النقيب

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024