Skip to main content
search

ويا ليلة أفنيتُ فاحم نَفْسها

بفكريَ في مُهْراق بيض المنى كتبا

عبرت بها بحر الهموم فلم أجد

به لارتقاب الفجر شرقاً ولا غرباً

فهبْ حَلَّقتْ بالفجر عنقاء مغرب

فأين استقلا حين ناما فما هبا

يُخَيِّلُ لي أَن النجومَ شَواخصٌ

حيارى على إِثريهما ترقب الدربا

أَتبغي انتظار القارظِيّيْن منهما

نجوم الدجى من بعد ما قضيا نحبا

ابن النقيب

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024