ويا ليلة أفنيت فاحم نفسها

ديوان ابن النقيب

ويا ليلة أفنيتُ فاحم نَفْسها

بفكريَ في مُهْراق بيض المنى كتبا

عبرت بها بحر الهموم فلم أجد

به لارتقاب الفجر شرقاً ولا غرباً

فهبْ حَلَّقتْ بالفجر عنقاء مغرب

فأين استقلا حين ناما فما هبا

يُخَيِّلُ لي أَن النجومَ شَواخصٌ

حيارى على إِثريهما ترقب الدربا

أَتبغي انتظار القارظِيّيْن منهما

نجوم الدجى من بعد ما قضيا نحبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات