Skip to main content
search

كَتَبتُ إِلَيكَ أَشرَحُ في كِتابي

أُموراً مِن فِراقِكَ أَشتَكيها

وَعَيشِكَ إِنَّ لي مُذ غِبتَ عَنّي

لَحالاً ما أَظُنُّكَ تَرتَضيها

وَفي سوقِ الغَرامِ عَرَضتُ نَفسي

رَخيصاً لَم أَجِد مَن يَشتَريها

وَلَم أَرَ مَن لَهُ حالٌ كَحالي

فَأَعرِفُ في الصَبابَةِ لي شَبيها

فَجُد بِرِضاكَ إِنَّ رِضاكَ عَنّي

لَأَعظَمُ شَهوَةٍ أَنا أَشتَهيها

وَلي وَعدٌ إِلى سَنَةٍ فَإِن لَم

يَكُن فيها يَكُن فيما يَليها

وَقَد أَنهَيتُ مِن شَوقي أُموراً

لِمَولانا عُلوُّ الرَأيِ فيها

بهاء الدين زهير

بهاء الدين زهير (1186 - 1258) (581هـ - 656هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي. ولما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024