شكرتك ربي مع يقيني بأنني

ديوان الشريف المرتضى

شَكرتكَ رَبّي مَعْ يَقيني بأنَّنِي

قَصيرُ القُوى والبّطشِ عن سِلَعِ الشكرِ

فإنْ كان شكري وهْوَ ذا مُتَقَبَّلاً

فمَنٌّ على مَنٍّ وبِرٌّ على بِرِّ

وَأَعلَنتُ شُكري وَهوَ عنك مُقصّرٌ

لأخرج في النَّعماء عن حَيِّزِ الكُفرِ

وإنّي لأرجو أنْ تكون عطيّتِي

على قدر مَن أولى العطيَّةَ لا قدري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات