Skip to main content
search

أَلآنَ خُلِّيَتِ الذُؤبانُ في الغَنَمِ

وَصِرتَ أَضيَعَ مِن لَحمٍ عَلى وَضَمِ

قَد كُنتَ تَحكي حَطيطاً صالِحاً فَغَدَت

فَخذاكَ أَكتَبَ مِن كَفَّيكَ بِالقَلَمِ

وَكُنتُ أَدعوكَ عَبدَ اللَهِ قَبلُ فَقَد

أَصبَحتُ أَدعوكَ زَيداً غَيرَ مُحتَشِمِ

وَاجَرتَ جوداً بِما قَد كُنتَ تَمنَعُهُ

ما كُلُّ جودِ الفَتى يُدني مِنَ الكَرَمِ

إِن أُبلَ فيكَ بِأَن أَصبَحتَ مَنتَهَباً

فَالمَرءُ قَد يُبتَلى في صالِحِ الحُرُمِ

أبو تمام

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 788-845 م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024