Skip to main content
search

يَقولُ لِيَ الواشونَ لَيلى قَصيرَةٌ

فَلَيتَ ذِراعاً عَرضُ لَيلى وَطولُها

وَإِنَّ بِعَينَيها لَعَمرُكَ شُهلَةً

فَقُلتُ كِرامُ الطَيرِ شُهلٌ عُيونُها

وَجاحِظَةٌ فَوهاءُ لا بَأسَ إِنَّها

مُنى كَبِدي بَل كُلُّ نَفسي وَسولُها

فَدَقَّ صِلابَ الصَخرِ رَأسَكَ سَرمَداً

فَإِنّي إِلى حينَ المَماتِ خَليلُها

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024