Skip to main content
search

يَقُرُّ بِعَيني أَن أَرى ضَوءَ مُزنَةٍ

يَمانِيَةٍ أَو أَن تَهُبَّ جَنوبُ

لَقَد شَغَفَتني أُمُّ بَكرٍ وَبَغَّضَت

إِلَيَّ نِساءٌ ما لَهُنَّ ذُنوبُ

أَراكَ مِنَ الضَربِ الَّذي يَجمَعُ الهَوى

وَدونَكِ نِسوانٌ لَهُنَّ ضُروبُ

وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أَحسَبُ أَنَّني

ذَلولٌ بِأَيامِ الفُراقِ أَديبُ

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024