فطامن نفسي بعدما نشزت بها

ديوان الفرزدق

فَطامَنَ نَفسي بَعدَما نَشَزَت بِها

مَخافَتَها وَالريقُ لَم يَبلُلِ الفَما

وَما تَرَكَت كَفّا هِشامٍ مَدينَةً

بِها عِوَجٌ في الدينِ إِلّا تَقَوَّما

يُؤَدّي إِلَيهِ الخَرجَ مَن كانَ مُشرِكاً

وَيَرضى بِهِ مَن كانَ لِلَّهِ مُسلِما

أَبوكُم أَبو العاصي الَّذي كانَ يَنجَلي

بِهِ الضَوءُ عَمَّن كانَ بِاللَيلِ أَظلَما

وَكانَت لَهُ كَفّانِ إِحداهُما الثَرى

ثَرى الغَيثِ وَالأُخرى بِها كانَ أَنعَما

ضَرَبتَ بِها النُكّاثَ حَتّى اِهتَدَوا بِها

لِمَن كانَ صَلّى مِن فَصيحٍ وَأَعجَما

بِسَيفٍ بِهِ لاقى بِبَدرٍ مُحَمَّدٌ

إِذا مَسَّ أَصحابَ الضَريبَةِ صَمَّما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات